• نوع الفتوى: فقه
  • عنوان الفتوى: وقت غسل الجمعة
  • رقم الفتوى: 1562
  • تاريخ الإضافة: 23 رجب 1440
  • السؤال
    متى يبدأ وقت غسل الجمعة ومتى ينتهي ؟
  • الاجابة

     وقت غسل الجمعة من طلوع فجر يوم الجمعة إلى صلاة الجمعة، والأفضل أن يكون الغسل قبل الذهاب إلى المسجد مباشرة، وإذا أحدث بعد الغسل كفاه الوضوء.

    ويخرج وقت الغسل بانتهاء صلاة الجمعة؛ لقول النبي ﷺ: «إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل»([1]).والله أعلم.

    قال ابن المنذر في الأوسط (4/ 51):  ذكرالاغتسال بعد طلوع الفجر للجمعة
    اختلف أهل العلم في الرجل يغتسل بعد الفجر للجمعة، فقالت طائفة: يجزيه من غسل يوم الجمعة. كذلك قال مجاهد، والحسن، والنخعي، وروي ذلك عن عطاء، وبه قال الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وقال الأوزاعي: يجزيه أن يغتسل قبل الفجر للجنابة والجمعة.
    وفيه قول ثان: قال مالك: من اغتسل في أول نهاره وهو لا يريد بذلك غسل الجمعة فإن ذلك الغسل لا يجزيه حتى يغتسل لرواحه. وروينا عن ابن سيرين أنه كان يستحب أن يحدث غسلاً يصلي به الجمعة.

    وقال: ذكر المغتسل للجمعة يحدث بعد اغتساله
    واختلفوا في الرجل يغتسل للجمعة ثم يحدث، فاستحبت طائفة أن يعيد الاغتسال له. وبه قال طاوس، والزهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير. وقال الحسن البصري: يعيد الغسل. وقال إبراهيم التيمي: كانوا يقولون: إذا أحدث بعد الغسل عاد إلى حالته التي كان عليها قبل أن يغتسل.
    وقالت طائفة: يجزيه الوضوء.
    كذلك قال الحسن، ومجاهد، وكذلك كان يفعل عبد الرحمن بن أبزى. وقال مالك، والأوزاعي: يجزيه الوضوء.
    وكذلك نقول؛ لحديث أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم». وقد أتى من أحدث بعد الاغتسال بالغسل. انتهى 


    ([1]) أخرجه البخاري (882)، ومسلم (845).  

جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2024 موقع معهد الدين القيم