• نوع الفتوى: فقه
  • عنوان الفتوى: فضل الاعتكاف في رمضان
  • رقم الفتوى: 1788
  • تاريخ الإضافة: 20 شعبان 1440
  • السؤال
    هل الاعتكاف في رمضان أفضل من غيره من الأيام ؟
  • الاجابة

    الاعتكاف في رمضان آكد، ويتأكد أكثر في العشر الأواخر منه؛ وذلك لأن النبي ﷺ كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تبارك وتعالى كما قالت عائشة رضي الله عنها، على ما جاء في «الصحيحين »([1]) ، لذلك كان الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان آكد من غيره ، والله أعلم.

    قال النووي في المجموع (6/ 475): الاعتكاف سنة بالإجماع، ولا يجب إلا بالنذر بالإجماع، ويستحب الإكثار منه، ويستحب ويتأكد استحبابه في العشر الأواخر من شهر رمضان للأحاديث السابقة هنا، وفي الباب قبله في ليلة القدر لرجائها، قال الشافعي والأصحاب: ومن أراد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في اعتكاف العشر الأواخر من رمضان؛ فينبغي أن يدخل المسجد قبل غروب الشمس ليلة الحادي والعشرين منه، لكيلا يفوته شيء منه، ويخرج بعد غروب الشمس ليلة العيد، سواء تم الشهر أو نقص، والأفضل أن يمكث ليلة العيد في المسجد حتى يصلي فيه صلاة العيد، أو يخرج منه إلى المصلى لصلاة العيد إن صلوها في المصلى. والله أعلم 


    ([1]) أخرجه البخاري (2025)، ومسلم (1171).

جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2024 موقع معهد الدين القيم