• نوع الفتوى: فقه
  • عنوان الفتوى: الحكمة من صدقة الفطر
  • رقم الفتوى: 2031
  • تاريخ الإضافة: 18 رمضان 1440
  • السؤال
    ما الحكمة من صدقة الفطر ؟
  • الاجابة

    الحكمة من صدقة الفطر، أنها طعمة للمساكين، وطهرة للصائم من اللغو والرفث ، واللغو: هو ما لا فائدة فيه من القول والفعل، والرفث: الكلام الفاحش، قال ابن عباس رضي الله عنه: «فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أدّاها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أدّاها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات»([1]).

    قال ابن عثيمين في الشرح الممتع (6/ 149): والحكمة من وجوب زكاة الفطر من رمضان ما ذكره النبي صلّى الله عليه وسلّم: «طهرة للصائم من اللغو والرفث» وشكر لله ـ عزّ وجل ـ على إتمام الشهر، «وطعمة للمساكين» في هذا اليوم الذي هو يوم عيد وفرح وسرور، فكان من الحكمة أن يعطوا هذه الزكاة؛ من أجل أن يشاركوا الأغنياء في الفرح والسرور.
    وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «وطهرة للصائم ... » هذا بناء على الأغلب، وإلا فالصغير ونحوه لا يصوم. انتهى 

    ومن هذا تعلم أن مصلحة الفقيرة المقصودة بصدقة الفطر هي سد حاجته من الطعام فقط. وأما حاجاته الأخرى فشرعت لها زكاة المال وغيرها من الصدقات. والله أعلم  


    ([1]) أخرجه أبو داود (1609)، وابن ماجه (7827) .

جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2024 موقع معهد الدين القيم