تتمة النوع الثالث والعشرين وهو: معرفة من تُقبل روايتُه ومن لا تُقبل، وبيان الجرح والتّعديل.
قول المؤلِّف :(والتّعديل مقبول من غير ذكر السّبب؛ لأنّ تِعْدَاده يطول، فقُبل إطلاقه، بخلاف الجرح؛ فإنه لا يُقبل إلّا مُفسَّراً؛ لاختلاف النّاس فيه ؛ في الأسباب المُفَسّقة؛ فقد يعتقد ذلك الجارح شيئاً مُفسّقاً فيُضعّفه، ولا يكون كذلك في نفس الأمر، أو عند غيره؛ فلهذا اُشتُرط بيان السبب في الجرح)