تصح بكل ما صح في السنة؛ ومما صح في السنة ما جاء في «الصحيحين»: «أُمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة إلا الإقامة» أي إلا قوله: «قد قامت الصلاة»(رقم الفتوى : 2409
حكمها مثل حكم الأذان، واجبة على الكفاية، انظر الفتوى رقم (2354) والله أعلم.
قال ابن قدامة في المغن......
يستحب لمن سمع النداء أن يقول مثل ما يقول المؤذن، قال ابن قدامة في المغني (1/ 309): لا أعلم خلافاً بين أهل العلم في استحباب ذلك. انتهى؛ لحديث أبي سعيد الخدري في «الصحيحين»: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن »(رقم الفتوى : 2406
اختلافهم حصل بسبب اختلاف الألفاظ الواردة في الأحاديث الصحيحة، والصحيح أن الأذان جائز بكل الصفات التي صحت فيه؛ فاختلافها اختلاف تنوّع، فيجوز هذا ويجوز هذا، وهي مذكورة في «الصحيحين » وغيرهما.
لا يجوز ذلك، فالنداء يكون بالألفاظ الواردة في الأحاديث الصحيحة، وإن اختلفت، فاختلافها اختلاف تنوّع، فيجوز هذا ويجوز هذا، وهي مذكورة في «الصحيحين » والسنن، ولكن لا يخرج عن الألفاظ الواردة في السنة؛ لأن الأذان تعبدي، والعبادات ......
أجمع أهل العلم على أن الأذان والإقامة مشروعان للصلوات الخمس.
ولا يشرع الأذان ولا الإقامة لغير الصلوات الخم......
في المسألة خلاف، والظاهر أنه واجب وجوباً كفائياً؛ لأن النبي ﷺ أمر به كما في حديث مالك بن الحويرث في «الصحيحين » أن النبي ﷺ قال له ولصاحبه عندما أرادا الرجوع إلى أهليهم: « ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلّموهم، ومروهم » &nd......
أفضل وقت تؤدّى فيه الصلاة هو أول وقتها، لما صحّ عن النبي ﷺ من حديث ابن مسعود: قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» متفق عليه([1])، وفي رواية عند ابن خزيمة([2]):« الصلاة في أول وقت......
النهي عن الصلاة قبيل الزوال يستثنى منه يوم الجمعة ؛ لحديث سلمان أن النبي ﷺ قال: « لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهّر ما استطاع من طهر ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرّق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تك......
تجوز الصلاة في أوقات النهي في مكة، وقبل صلاة الجمعة في أي بلد؛ لما ورد في السنن عن جبير بن مطعم أن النبي ﷺ قال: « يا بني عبد مناف من ولي منكم من أمر الناس شيئاً فلا يمنعنّ أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار » (رقم الفتوى : 2338
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم