من فضائله أنّه مكفِّر للذنوب، قال النبي ﷺ: «والحجُّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»([1])، «المبرور»: المقبول الذي لا يخالطه إثم.
الحجُّ واجب من واجبات الدين العظيمة، لا خلاف في ذلك؛ بل هو ركن من أركان الإسلام . قال الله تعالى: {ولله على الناس حجّ البيت من ا...... جاء في حديث جابر رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ، أَوْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَاشِفًا عَنْ ف...... الصحيح أنه لا فرق بين عورة المرأة أو الرجل في الصلاة وخارجها. والصحيح في عورة المرأة ما عليه جمهور أهل العلم، أنها جميع بدن...... اتفق العلماء على أن الفرج - وهو القُبُل - والدبر عورة. قاله ابن حزم في «مراتب الإجماع»(ص29). &nb...... اختلف أهل العلم في ذلك، والراجح أنه واجب وليس شرطاً، ودليل الوجوب قول الله تبارك وتعالى {خذوا زينتكم عند كل مسجد} ، قال غير واحد من السلف: هو ستر العورة، وسبب نزول الآية يدل على ذلك. رقم الفتوى : 2441 الراجح أن الطهارة من النجاسة للصلاة واجبة، وليست شرطاً، فتصح الصلاة بوجود النجاسة، ويأثم من علم بها وكان قادراً على إزالتها ولم يفعل، لكن صلاته صحيحة، ولا يأثم من لم يعلم بها أو نسيها، وصلاته صحيحة. والله أعلم هذه خلاصة الفت...... الصحيح أن كلام المؤذن في أثناء الأذان لا يبطله؛ فلا يوجد دليل صحيح يدل على تحريم الكلام أثناء الأذان من المؤذن، ولا على بطلانه؛ ولكن بعض أهل العلم كرهه إذا لم يكن الكلام متعلقاً بالصلاة. فتركه أفضل. والله أعلم. رقم الفتوى : 2427 يجوز أن يؤذن شخص ويقيم آخر، فالحديث الوارد في أن الذي يؤذن هو الذي يقيم، ضعيف([1]). لا يجب، ويصح الأذان من غير المتوضئ، ومن الجنب أيضاً، ولا يشترط الوضوء للأذان لعدم وجود دليل على ذلك، ولأن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحيانه (رقم الفتوى : 2425
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم