الذي يصوم صيام نافلة، أي متطوعاً، له أن يُكمل صيامه وله أن يُفطر قبل أن يكمله، فله أن يفطر ولا شيء عليه، حتى لو لم يكن مريضاً ولا مسافراً، فقط لأنه كسل عن إتمام اليوم يجوز له الإفطار، وله أن يُكمل الصيام، الخيار له، ورد في ا......
الصحيح أن هذا لا صيام ولا كفارة عليه ولا شيء، وإذا كفر بإطعام مسكين واحد عن كل يوم، قدر مد -يعني حفنة- بكفيّ الرجل المتوسط اليدين، من طعام أهل البلد كالأرز مثلاً؛ فلا بأس، ولكنه لا يجب. والله أعلم ......
يستحب لأولياء الميت قضاء الصيام عنه، سواء صيام رمضان أو صيام النذر أو الكفارة؛ لقول النبي ﷺ: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»(......
الفطر للحامل والمرضع رخصة لهما إذا خافتا على أنفسهما أو على ولدهما، فلهما أن يفطرا ويقضيا.
ولا إطعام عليهما على الصحيح من أقوال أهل......
الهجر عند السلف يكون لسببين:
الأول: للتأديب والزجر، ويسمى عند العلماء (الهجر التأديبي) لردعه وزجره عمّا وقع فيه من بدعة أو فسق فليس خاصاً بالمبتدع، ودليل ذلك حديث كعب بن مالك رضي......
حصل خلاف بين أهل العلم بسبب اختلاف الأحاديث الواردة في ذلك ، وأصح الأقوال - إن شاء الله - أنه ينظر إلى الأخف عليه والأسهل فيفعله؛ فهو الأفضل. والله أعلم
المسافر مخير بين أن يفطر ويقضي أو يصوم؛ لقول الله تبارك وتعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. يجب على من أفطر لعذرٍ شرعي أن يَقْضِيَ، أي يصوم يوماً بدل اليوم الذي أفطره، وإذا كانت الأيام أكثر من يوم؛ لا يلزم أن تكون متتابعة عند القضاء، أي وراء بعضها، بل له أن يفرقها على الصحيح، المهم أن يكون القضاء خلال السنة، قبل رمضان الذي بعده....... الصحيح أن القبلة لا تفطر إلا إذا أنزل الصائم المني فقط، وإذا خشي الصائم الإنزال أو الجماع وجب عليه تركها احتياطاً لصيامه؛ لحديث عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه» أخرجه البخاري(1927)، ومسلم (1106). وإذ...... إذا لم يعلم بوجود بقايا الطعام في فمه سواء بين أسنانه أو في ريقه حتى بلعها، أو لم يقدر على إخراجها مع حرصه على ذلك؛ فلا شيء عليه، وصيامه صحيح. وأما من علم بها وقدر على إخراجها، ولكنه تعمد بلعها؛ فالص......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم