أما ذكر الحج والجهاد خاصة؛ فلأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده كانوا يولون أمراء على المسلمين في الجهاد وفي الحج؛ لأن الحج والجهاد يحتاج الناس فيهما إلى من يسوسهم وينظم سيرهم ويدفع عنهم عدوهم من قطاع الطرق والمحاربين وغيرهم، ومن غير أمير تحصل ال......
إذا رُئي الهلال في بلد ما، لزم جميع دول الإسلام أن تصوم معها، والأحاديث التي فيها الأمر بالصيام والفطر لرؤية الهلال تدل على ذلك، فإن قوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»، خطاب لأمة محمد ﷺ كلها، فإ......
جميع العلماء على أن هلال شوال يُشترط له عدلان، ولا يكفي واحد كما هو الحال في دخول شهر رمضان، إلا أبا ثور، ووافقه ابن المنذر والشوكاني فذهبوا إلى أنه يُكتفى بواحد قياساً على هلال رمضان.
......
يكون انتهاء شهر رمضان برؤية هلال شوال، أو بإكمال رمضان ثلاثين يوماً إذا لم نر هلال شوال قبل ذلك، ودليله حديث ابن عمر: «لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له»(رقم الفتوى : 1647
يكفي في ثبوت رمضان إخبار عدل واحد مسلم موثوق بدينه بأنه رأى الهلال، فإذا جاء شخص واحد وأثبت هذه الرؤية، أي شهد أنه رأى الهلال، صام الناس جميعاً بناء على رؤيته وعلى خبره، ولا يشترط عدلان.
رقم الفتوى : 1641
لا يعمل بالحسابات الفلكية، ولا عبرة بها في دين الله، فجَعلُ الشيء علامة على دخول وقت العبادة وخروجها يُرجع فيه إلى الشرع؛ لأن المسألة دين، تعبد، لا علاقة لها بالآراء والاجتهادات، بما أن المسألة ورد فيه نص شرعي.
رقم الفتوى : 1640
دخول شهر رمضان يثبت بطريقتين:
إما رؤية الهلال؛ هلال شهر رمضان لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطرو......
هذا الكلام ليس على إطلاقه، فالأصح أن يُقال: (لا نُكفِّر أحداً من أهل القبلة بالذنب أو بأي ذنب) أو (لا نُكفِّر أحداً من أهل القبلة بكل ذنب).
فمن الذنوب ما يكفر فاعله بالاتفاق، فإذا كان&n......
لا نشهد لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار؛ إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، لكننا نرجو للمحسن لإحسانه أن يدخله الله الجنة برحمته، ونخاف على المسيء لإساءته أن يكون من أهل النار، وأن يعذبه الله سبحانه وتعالى على إساءته.
رقم الفتوى : 1635
لا يصحُّ منا الجزم لأحدٍ بالشهادة؛ فلا نقول فلان شهيد؛ لأن الشهيد هو الذي يقتل في سبيل الله؛ وما أدرانا من الذي قتل في سبيل الله، ومن الذي قُتل في سبيل غيره؟
هذه المسألة تتعلق بالنيات والمق......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم