صلاة الخوف تشرع في كل قتال مباح، كقتال الكفار والبغاة والمحاربين وكل من جاز قتاله.
وتشرع في حال الخوف من أي عدو كان، وتشرع في الهرب من الس......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ ففي الصلاة خلف أهل البدع خلاف بين أهل العلم، والذي أراه أن الصلاة خلفهم جائزة وصحيحة إذا كانت بدعتهم غير مكفرة؛ كبدعة المرجئة والأشاعرة، فتجوز الصلاة خلفهم والصلاة صحيحة؛ لقول عثمان رضي الله عنه: «الصَّلاَة......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فالجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء للمطر والبرد الشديد والطين والريح الشديد والمرض، وكل ما يعرض للمسلم ويوقعه في الحرج؛ جائز وهو رخصة؛ لحديث ابن عباس عند مسلم (705)، قَالَ: «جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى ......
إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد، فصلاة الجمعة في يوم العيد رخصة، أي رُخّص في تركها لمن صلى العيد؛ لحديث زيد بن أرقم أن النبي ﷺ قال: «من شاء أن يُجَمِّعَ فليُجمِّع» ، وذلك أن معاوية سأل زيد بن أرقم: شهدت مع رسول الله ﷺعيدين اجتمعا؟ قال: نعم، ص......
يجب الإنصات للخطيب إذا بدأ بالكلام، ويحرم الانشغال عنه بالحديث أو العبث، وكذلك التشويش على الناس؛ لحديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت». متفق عليه(رقم الفتوى : 3691
لا يجوز تخطي رقاب المصلين يوم الجمعة، أي القفز عن رقابهم ليحصل على مكان متقدم في المسجد؛ لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، قال عبد الله بن بُسر: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فقال ل......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فالراجح قول جمهور علماء الإسلام من السلف والخلف، أنه مستحب ليس بواجب؛لحديث طلحة بن عبيد الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم للنجدي في الصلاة التي عليه: «خ......
اختلف أهل العلم في ذلك، وجمهور أهل العلم على أن وقتها وقت الظهر ولا تصحّ قبل الزوال، وهو الصواب، فالأحاديث التي يستدل بها المخالفون محتملة وليست ظاهرة فيما ذهبوا إليه، فلا تفيد غلبة ظن، ومنها ما هو ضعيف ، وبوب البخاري في «صحيحه»: «باب وقت الجمعة إ......
الخطبتان قبل صلاة الجمعة واجبتان لا تصح صلاة الجمعة إلا بهما؛ لأنهما من ذكر الله المأمور بالسعي إليه يوم الجمعة في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاس......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم